تخطى إلى المحتوى

مشاكل مياه الشرب بمراكش على طاولة نزار بركة

شهدت مجموعة من الأحياء بمراكش، كالعزوزية وتاركة وأزلي والضحى وغيرها، مؤخرا تغير لون وطعم ورائحة المياه، الشيء الذي جعل ساكنة المناطق المتضررة تعيش حالة من القلق على صحتها، ودفعت بالبعض إلى اقتناء قنينات المياه رغم تكاليفها الباهظة، في حين لجأ فيه آخرون إلى البحث عن عيون وآبار قد تكون مياهها صالحة للشرب.

وبهذا الشأن وجهت النائبة البرلمانية، حنان اتركين، أول أمس الإثنين 18 أبريل الجاري، سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول موضوع “توفير الماء الصالح للشرب لسكان مدينة مراكش بالكمية والجودة اللازمتين”.

وأشارت النائبة البرلمانية عن فريق “البام” في معرض سؤالها، إلى أن الوضعية المائية بجهة مراكش أسفي على غرار باقي جهات المملكة، تشهد وضعية مائية مقلقة، ومن المحتمل أن تتفاقم في المستقبل القريب بسبب معادلة زيادة الطلب وتراجع مستوى هطول الأمطار خلال الأعوام الأخيرة، وهو ما يستلزم اتخاذ إجراءات استعجالية لضمان حصول عموم المواطنين على حقهم في الماء.

وأشارت النائشبة البرلمانية إلى إشكالية ضعف صبيب المياه بمجموعة من الأحياء لاسيما في الطوابق العليا للعمارات السكنية، الأمر الذي يستدعي تدخلا آنيا خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف وما يعرفه من ارتفاع لدرجات الحرارة واستهلاك أكبر للمياه.

وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير المكلف بالقطاع عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ضمان توفير الماء الصالح للشرب لسكان مدينة مراكش بالكمية والجودة اللازمتين.

Facebook
WhatsApp
Email
LinkedIn